أشهر 3 علماء إعتنقوا الإسلام بسبب بحوثهم العلمية

 أشهر 3 علماء إعتنقوا الإسلام بسبب بحوثهم العلمية
علماء غير الاسلام حياتهم من خلال بهثم وراء الحقيقة اسلمو صدفة ومنهم من بحث وتقصد تعرف اليهم.

من خلال التفكير في خلق الله القدير ، يتوصل الإنسان إلى حقيقة أنه لهذا الكون يجب أن يكون هناك خالق ، وكما يتظاهر العلم بالوصول إلى حقيقة الأشياء ، كان العلماء أكثر خوفًا من الله ، لأنهم عرفوا الله به.

 صفات.  وقدراته وعظمة قامته وانغمسوا في شريعته ، وعرفوا العذاب الذي ينتظر المتكبر في الدنيا ويخالف القانون الإلهي والنعيم الذي ينتظر الصبر والتمسك بوصايا الله تعالى.

قال تعالى:  إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]، وكلما زاد العلم زادت الخشية لله وزادت البصيرة، وكلما نقص العلم نقص التفكر في خلق الله وعظيم منزلته، وهنا نجد علماء كبار غير مسلمون وقفوا عاجزين أمام حيرة الكون وشدة غرابته، وهذا الأمر دفعهم في النهاية إلى دخول الإسلام.

• من أبرز العلماء الذين اعتنقوا الإسلام:

1_الدكتورة إنجريد ماتسون:

هي أستاذة الأديان في كلية هارت فورد في ولاية كونتيكنت الأمريكية، وهي كندية الأصل، قامت بدراسة الفنون الجمالية والفلسفة في جامعة ووترلو، قامت باعتناق الإسلام في السنة الأخيرة من حياتها الجامعية.

ولدت إنجريد ماتسون في الديانة المسيحية ولم تكن مسلمة ، وكان سبب حبها للدين الإسلامي هو شغفها بالفن ، حيث كانت تقوم برحلات إلى متاحف في شيكاغو وتورنتو ومونتريال ، ثم زيارة متحف اللوفر.  متحف باريس ، وأذهلت بجمال الفنون على مر العصور البشرية.

  وفي هذه الفترة التقى بمسلم فسر له سبب امتناع المسلمين عن تجسيد الله القدير في اللوحات أو التماثيل الملموسة ، لأن ذلك قد يشبه عبادة الأصنام.

2_الجراح موريس بوكاي:

  الجراح موريس بوكاي من أصل فرنسي ، ونشأ مسيحيًا ، ودرس الطب في جامعة فرنسا وكان على رأس صفه ، ولم يتوقف عن طموحه وتعليمه حتى أصبح من أشهر الجراحين في العالم. العالم. وقته.

  كيف اعتنق الجراح موريس بوكاي الإسلام؟

  والواقع أن قصة إسلام هذا الجراح هي إحدى قصص مشاهير اعتنقوا الإسلام ، وهي تتعلق بالفرعون الذي اضطهد النبي موسى عليه السلام.

  بدأت قصة إسلامه الغريب عندما طلب الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران في أواخر الثمانينيات إحضار الفرعون من مصر إلى فرنسا لإجراء دراسات أثرية عليه وفحص هذه الجثة.

كان بحث الجراح مختلفًا عن بحث من حوله ، حيث كان همه الأساسي هو إعادة المومياء للحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة ، بينما كان بوكاي منشغلًا بتحليل كيفية وفاة ملك مصر ، فرعون ، وأثناء قيام العالم بوكاي بموت.

 انشغل بإعداد تقرير عن كيفية موت الجثة ، حيث خلص إلى أن سلامة الجثة بعد كل تلك السنوات تعود إلى غرق الفرعون وتحنيطه فور وفاته ، وكان يفتخر باكتشافه ، إلا إذا أخبر أحدهم. له أن القرآن تحدث عن هذه الحادثة منذ أكثر من ألف عام.

  أثار هذا الخبر دهشته لأنه لم يتم اكتشاف المومياء حتى عام 1898 ، بينما تم كتابة القرآن قبل أكثر من أربعة عشر مائة عام ، ولم يتوقف بوكاي عند هذه النقطة وبدأ البحث ، حيث وجد أن أناجيل ماثيو ولوقا و. تروي التوراة قصة غرق فرعون أثناء مطاردة موسى دون أي تفاصيل إضافية.

ثم قام برحلة إلى المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر طبي ، وكأن الله أراد أن يشرح قلبه للإسلام في هذا المؤتمر ، حيث قرأ له أحد هذه الآيات بعد أن تحدث عن قصة غرق الفرعون {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً }  سورة [يونس: 92].

  اعتنق الجراح الإسلام فور سماعه هذه الآيات ، ونشر الإسلام وطالب به ، ونتيجة سنوات دراسته والبحث ، كتابه الشهير "القرآن والتوراة والإنجيل والعلم ... دراسة المقدسات". كتب في ضوء المعرفة الحديثة ”.  [4]

3_دكتور شوفي فوتاكي:

  كانت قصة اعتناق الطبيب الياباني للإسلام نقطة تحول في تاريخ اليابان ، لأنه نشر الدين الإسلامي في جميع أنحاء اليابان ، ويُعزى إليه الفضل في إرشاد الآلاف من الناس إلى دين الحق.

  كان الدكتور فواتكي رئيس تحرير مجلة تسمى سيكامي جيب عام 1954 بعمله كطبيب ومدير مستشفى ، وكان مهتمًا بدراسة القنبلة الذرية التي ألقيت على اليابان ، لكنه تلقى العديد من التهديدات وكان في النهاية.  ليبدأ قصة إسلامه.

  كيف أوصل الدكتور فيوتاك؟

  سعى إلى دين الإسلام عند دخوله السجن ، عندما التقى برجل مسلم اسمه أبو بكر مروي موتو ، الرئيس السابق لجمعية مسلمي اليابان.  كان موتو من المؤمنين بالدين الإسلامي ويرى أنه الحل لمشاكل الضعفاء في العالم ، لأن الإسلام يوجب مساعدة الفقراء والمحتاجين ، ونصرة المظلوم.

  أدى اعتناق د. فتيك للإسلام إلى اعتناق كثير من اليابانيين ، حيث وصل عدد أعضاء الجمعية الإسلامية بعد اعتناق الدكتور فتيك للإسلام إلى 20 ألف عضو.  [6].