افضل عشر مؤلفات وكتب فاضل سامرائي-سيرته ابحاثه
الدكتور فاضل السامرائي واحد من اهم الدكاترة لهم ابحاث، عديدة في التبحر في علوم القرآن الكريم.
تعد ابحاثه وتفاسيره ومعاني الكلمات التي استنبطها مرجعا ضخما لطلاب العلم يستعان به لفهم المعاني وترتيب الجمل وكيف واين ولماذا تم ذلك.
وتبحر الدكتور مما فتح الله عليه في بحور اللغة وكتب كتاب لمسات بيانية، ليبحث في الإعجاز البياني في كتاب الله سبحانه وتعالى.
فألف و فكتب كتاب لمسات بيانية وهو كتاب عظيم، وواحد من أعظَمِ الكتب التي ألِّفَتْ في بيان القرآن الكريم وبلاغته، وهذا المقال سيأخذ نبذة عن فاضل السامرائي وعلمه وكُتبه والدراسات التي قامت حول هذا العالم الجليل.
نبذة عن حيات فاضل السامرائي:
هو الدكتور فاضل صالح السامرائي، هو فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة البدري، وهي واحدة من عشائر سامراء العريقة في العراق، يُكنَّى الدكتور فاضل صالح السامرائي بأبي محمد، وُلد الدكتور فضل السامرائي في سامراء في العراق عام 1933م، وهو الآن يبلغ من العمر 86 عامًا، وقد أخذه والده إلى مسجد حسن باشا في سامراء ليتعلم القرآن الكريم منذ صغره، فساعده ذكاؤه وفطنته على تعلُّم القرآن الكريم في فترة سريعة.
الشهادات التي حصل عليها:
بعد أن اتم حفظه ناخذ نبذة عن فاضل السامرائي العالم الجليل، لا بدَّ من ذكر الشهادات التي حازها هذا الرجل صاحب العقل المضيء والفكر الطيّب، وقد حاز الدكتور فاضل صالح السامرائي على درجة الماجستير من كلية الآداب في القسم اللغويّ ثُمَّ عُيِّن في السنة ذاتها معيدًا في قسم اللغة العربية في كلية التربية في بغداد، ثمَّ غادر إلى مصر إلى جامعة عين شمس التي نال منها شهادة الدكتوراه عام 1968م ثمَّ رجع إلى العراق، فعُيِّن في كلية الآداب في جامعة بغداد ثمَّ أصبح عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات.
في عام 1979م ارتحل إلى الكويت حيث درَّس اللغة العربية في جامعة الكويت ورجع إلى العراق، ليصبح عام 1983م خبيرًا في لجنة الأصول في المجمع العلمي العراقي، وليتمَّ تعيينه عضوًا في المجمع العلمي العراقي سنة 1996م، ثمَّ تقاعد عن عمله سنة 1998م بعد أربعين سنة قضاها في تدريس النحو في جامعة بغداد، وفي نفس العام ارتحل إلى الإمارات العربية المتحدة ليدرس في جامعة عجما سنة واحدة، ثمَّ ينتقل إلى جامعة الشارقة عام 1999م ليختص في تدريس علم النحو والتعبير القرآني حتَّى صيف عام 2004م.
كتب الدكتور فاضل السامرائي:
ألَّف الدكتور فاضل السامرائي عددًا كبيرًا من الكتب في علوم اللغة العربية، فهذا العقل الكبير لا يمكن أن يأتي إلَّا بكلِّ عظيم نيِّر مضيء؛ لذلك كثرت مؤلفاته وانتشرت في أنحاء الوطن العربي الكبير، ومن أشهر هذه المؤلفات:
نداء الروح، صدر عام 1958م. ابن جنّي النحوي، وهي رسالة ماجستير للدكتور فاضل السامرائي. الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري، وهي رسالة الدكتوراه التي قدمها في جامعة عين شمس"
من اهم وابرز كتبه وابحاث الدكتور فاضل:
- بلاغة الكلمة في التعبير القرآنيِّ.
- التعبير القرآني.
- لمسات بيانية في نصوص من التنزيل.
- معاني النحو.
- معاني الأبنية في العربية.
- الجملة العربية والمعنى.
- الجملة العربية تأليفها وأقسامها.
- تحقيقات نحوية.
- أبو البركات ابن الأنباري ودراساته النحوية.
- على طريق التفسير البياني، الجزء الأول والثاني.
- نبوَّة مُحمّد من الشَّكِّ إلى اليقين.
دراسات في منهج الدكتور فاضل السامرائي في ختام ما جاء من نبذة عن فاضل السامرائي، سيتم المرور على ما جاء من دراسات في المنهج الذي اتبعه الدكتور فاضل السامرائي في علمه، والدكتور فاضل هو واحد من المفسرين والمعتمين ببيان القرآن الكريم في الوقت الحاضر، وهو من العلماء المعاصرين القلة الذين سبروا أغوار هذا العلم، فهو يحاول التقرُّب من النص القرآني قدر الإمكان ليكشف الأسرار البلاغية البيانية في هذا الكتاب العظيم، وقد ساعده علمه الذي جمعه طيلة خمسين عامًا وأكثر في فهم الآيات القرآنية المباركة فهمًا لغويًا عظيمًا، فاستطاع أن يكشف أسرار البلاغة القرآنية بأدواته البلاغية المُتاحة.
وقد استطاع الدكتور فاضل صالح السامرائي أن يجدَ مقاصد أخرى للآيات القرآنية ومعانٍ جديدة تُشير إليها النصوص الكريمة ولا يمكن اكتشافها إلى من خلال دراسة بيان الآية وبلاغتها، وقد اعتمد الدكتور فاضل صالح السامرائي على دلالة الكلمات التي تتكوَّن منها الآية القرآنية وعلى معنى الكلمة الخاصِّ كما وردت في معاجم العرب، هذا الفهم وهذه الدلالات ساعدته على اكتشاف أشياء أخرى كانت توحي إليها الآيات القرآنية، ولهذا يُمكن القول إنَّ الدكتور فاضل صالح السامرائي استندَ في علمه وفي لمساته البيانية على دراسة الصرف والدلالة والتراكيب القرآنية واصلًا بهذه الدراسات الخاصة به إلى مقاصد جديد في النص القرآني المبارك، هذا الإبداع وهذه الملَكة التي حباها الله تعالى لعبده الجليل الدكتور فاضل صالح السامرائي، جعلت منه واحدًا من أهم علماء البلاغة إنْ لم يكن أهمهم في هذا العصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق